ماء الشعير
-
3
السؤال: ورد في كتاب الفقه للمغتربين في باب الطهارة والنجاسة العبارة التالية: (ويجوز تناولها أيضاً إذا كانت نسبة الكحول ضئيلة جداً كـ 2%) والسؤال هو: هل أن النسبة المذكورة صحيحة أم هناك خطأ مطبعي ؟ يعني قد يكون المراد 0,02 % وعندها يكون الوصف بالضئيلة جداً صحيحا. والداعي لهذا السؤال هو أن نسبة الكحول المسكرة في البيرة مثلا لا تتجاوز 6% كما ذكر بعض المختصين وعندها تكون نسبة 2% كبيرة من ناحية إمكانية الإسكار ولا يمكن التعبير عنها بأنها ضئيلة جدا. ومن ناحية أخرى كانت تباع في الأسواق هنا بعض العصائر المحتوية على كحول بنسبة 1-2% ولكن تم فيما بعد تصنيفها ووضعها مع المشروبات الكحولية لثبوت حصول الإسكار بها. ونظراً لكثرة الإستفسار من المؤمنين حول هذه المسألة كتبت لكم هذا السؤال راجياً الإجابة الوافية.
الجواب:ما ذكر من (أنه إذا كانت نسبة الكحول ضئيلة جداً كـ 2%) ورد في الطبعة الأولى من فقه المغتربين هو خطأ وقد صُحّح في الطبعات اللاحقة بعبارة (ويجوز شربها وتناولها أيضا إذا كانت نسبة الكحول ضئيلة جداً كـ 0،2% أي إثنين بالألف.
المكتب الشرعي لسماحة السيد السيستاني دام ظله – لبنان
7 / ذي الحجة / 1436هـ
-
2
السؤال: ما يعرف بالبيرة الشرعية أي الخالية من الكحول إذا كانت مصنّعة في إحدى المصانع التي تصنّع الكحول هل يصح تناولها ؟
الجواب:إذا صنّعت في نفس مصنع الكحول من دون تطهير الآلات فتنجس إذا كان الكحول والخمر من العصير العنبي وإلاّ فتنجس على الأحوط إذا كان من غيره.
المكتب الشرعي لسماحة السيد السيستاني دام ظله – لبنان
4 / شعبان / 1432هـ
-
1
السؤال: هل يحل شرب البيرة المكتوب عليها (خالية من الكحول)؟ وما حكم بيعها وشرائها؟
الجواب:إذا كان الشراب المذكور من قبيل الفقاع الموجب للنشوة وهي السكر الخفيف فلا يجوز شربه. واما إذا كان من قبيل ماء الشعير الذي لا يوجب النشوة فلا بأس بشربه ومنه يظهر حكم بيعه وشرائه.
مكتب السيد السيستاني في النجف الأشرف – أجوبة المسائل الشرعية
16 / ج1 1428