قاعة السيد عبد الحسين شرف الدين

تعريف

انشأت قاعة العلامة السيد عبد الحسين شرف الدين (قده) لتكون مركزاً رائداً في إستضافة المؤتمرات والندوات واللقاءات المختلفة.

وتبلغ مساحة القاعة 455 م² وتضم  430 مقعداً ثابتاً و70 مقعداً متحركاً ليصبح مجموع مقاعدها 500 وقد زينت بست لوحات تعكس فكر المرجعية الدينية في النجف الأشرف كتب عليها:

1 – ” أهل السنة اخوانكم بل هم أنفسكم “. سماحة السيد السيستاني مخاطباً قيادات شيعية


2 – ” بني الإسلام على دعامتين كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة “. الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء من علماء النجف الأشرف.


3 – قال رسول الله (ص) ” اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا “. صدق رسول الله.


4 – بسم الله الرحمن الرحيم * قل لا اسألكم عليه اجراً الا المودة في القربى * صدق الله العلي العظيم.


5 – ” الناس صنفان اما اخ لك في الدين واما نظير لك في الخلق ” . من اقوال ليث الله الغالب علي بن ابي طالب عليه السلام.

 


6 – بسم الله الرحمن الرحيم * قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئاً * صدق الله العلي العظيم.


كما جهزت القاعة بإمكانية الترجمة الفورية لثلاث لغات، وعوازل للصوت مع احدث تكنولوجيا الصوتيات والانارة. وتبلغ مساحة خشبة المسرح 58م²  وارتفاع 5.45م وهي مجهزة بمنبر اساسي لمتحدث واحد ومنبر للمحاضرات لثلاثة متحدثين و video projector .

كما تحتوي قاعة العلامة السيد عبد الحسين شرف الدين (قده) على قاعة جانبية مستوية تتسع لحدود 120 مقعداً متحركاً وتستخدم لأغراض محددة كالمعارض والندوات الصغيرة، وقد زينت بكلمات قصار لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) حفرت على الخشب المذهّب.

كما تضم غرفة للمراقبة، غرف الترجمة، وغرفتين للكواليس.


السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي

 

ولد السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي في مدينة الكاظمية في العراق سنة 1290 ه / 1873م. وتلقى العلوم الدينية في موطنه جبل عامل. وبعدها في النجف الأشرف على ايدي كبار علمائها حتى بلغ مرتبة الاجتهاد.

استقر في مدينة صور مرجعاً وموئلاً لأهلها، ليبدأ حركته الثقافية والاجتماعية والاصلاحية. له مواقف مشرفة ضد الاحتلال الفرنسي.

قال عنه الشيخ عبدالله العلايلي: ” أمة من الابطال وقد جاءت في بطل من الامة. زعيم ثورة العشرين ضد الانتداب الفرنسي. كان الوطنية يوم كانت آلاماً وتضحيات”.

له مؤلفات رائدة في علوم الفقه والكلام والتاريخ والأخلاق وغيرها.

توفي سنة 1377 ه / 1957م في بيروت ودفن حسب وصيته في الروضة الحيدرية في النجف الأشرف.

زر الذهاب إلى الأعلى